وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [الأنفال: 24]
معنى الآية:
على ظاهرها ، هو سبحانه يتصرف في عباده ،فقد يوفق هذا ويفتح قلبه للإيمان ويهديه للإسلام، وقد يجعل في قلبه من الحرج والتثاقل عن دين الله ما يحول بينه وبين الإسلام
و وردت في تفسير هذه الآية عدة تفسيرات متقاربة:
1- يحول بين الكافر والإيمان وبين المؤمن والكفر.
2- يحول بين الكافر والإيمان وطاعة الله.
3- يحول بين الكافر وبين طاعة الله وبين المؤمن ومعصية الله.
4- يحول بين المؤمن ومعصيته.
5- يحول بين المؤمن والمعاصي وبين الكافر والإيمان.
6- يحول بين المرء وعقله فلا يدري ما يعمل.
وقال أبو جعفر : أولى الأقوال بالصواب عندي في ذلك،
أن يقال: إن ذلك خبر من الله عز وجل، أنه أملك لقلوب عباده منهم، وأنه يحول بينهم وبينها إذا شاء حتى لا يقدر ذو قلب أن يدرك به شيئًا من إيمان أو كفر أو أن يعي به شيئًا أو أن يفهم إلا بإذنه ومشيئته